تدور أحداث هذه الرواية في مدينة الموصل وتحديدا بين أروقة كلية الهندسة جامعة الموصل، هناك حيث النظرة الأولى التي كانت سببا في تغير حياة يوسف “بطل الرواية” لتتقد شعلة الحب في قلبه ويقع في غرام يافا.. تلك الفتاة الخجولة ذات العينين الآسرتين كما جاء وصفها في الرواية .. مابين الوهم والحقيقة، ومعارضة الأهل تارة والقدر تارة أخرى.. تمر فصول هذه الرواية حيث يسهب الكاتب في وصف معاناته وآلامه في بعده عن محبوبته.. ثم يصل لحقبة احتلال الموصل ليصف جزءً يسيرا من معاناة أهلها وأوضاعهم قبل أن يتم تحريرها .. الرواية تحمل من الوجع الشيء الكثير.. إنها وجع قلب عاشق عانى كثيرا ليجتمع بمحبوبته.. لكن للقدر دوماً رأي آخر.
الكتاب السابق
قد يعجبك ايضا