وكان أروع ما فيه عينيه الصافيتين الواسعتين اللتين تفيضان صفاءً ويقيناً وأمناً: “سلام الله عليك…” صحت في ارتباك: “من أنت؟؟” قال والابتسامة تعانق كلماته: “فرض عليك أن ترد السلام على من يقرؤك السلام”. قلت وأنا ألهث: “وعليك السلام، من أنت؟؟” عبد من عبيد الله”، لم تجب؟، “الحقيقة الأولى هي أننا جميعاً عبيد الله”، ولكن لكل عبد اسم ورسم…”، “قال وقد أحنى رأسه حياءً وتواضعاً: “اسمي عمر بن الخطاب…”، عمر يظهرني القدس”، قصة مثيرة تثير عديد من التساؤلات الفنية والفكرية والعقائدية، وذلك لطرافة فكرتها وخروجها على المألوف، فهي تحكي كما هو واضح من نصها أنها تروي ظهور الخليفة عمر بن الخطاب في أرض القدس، ليهتدي على يديه العديد من الأشخاص ومنهم عميلة يهودية اسمها “راشيل” أعلنت إسلامها، لتلاقي حتفها على يد الإسرائيليين كجزاء لإسلامها.
الكتاب السابق
الكتاب التالي
قد يعجبك ايضا